Total Pageviews

Friday, December 17, 2010

أناس بلا مأوي


كل صباح تجلس الحاجة زينة على أطلال منزلها الماضى،الذى أصبح خيمة بعد أن هدمتة قوات الاحتلال خلال الحرب على غزة متأملة مطرزاتها التى ورثتها عن جداتها وأمها، والتى اخفتها في حفرة قامت بحفرها لتوقعها تعرض منزلها خلال الحرب للقصف . وبالفعل اصاب توقع الحاجة زينة وتدمر منزلها بفعل القصف الاسرائيلي، وأصبحت الخيمة مأوى زينة والتي تقيها بعضا من حر الصيف وبرد الشتاء.

مرت عامان على الحرب وخيمة زينة لا تزال كما هي، فالجهات المسؤولة لم تحرك
ساكنا لاعادة اعمار منزلها والمنازل الاخرى حولها لتستمرمعانتهم، هي وكثير من اهالي منطقة بيت حانون ومخيم البريج وجحر الديك والتي قامت قوات الاحتلال بهدم منازلهم القريبة للحدود لتضمن مرور آلياتهاالعسكرية اثناء الحرب،
 كل شتاء تتجدد المعاناة حيث تجلل زينة خيمتها بقطعة كبيرة من النايلون لتتغلب على الظروف القاسية .
وتضيف  زينة "ان ما يربطنا بهذا المكان هو الارض التي طالما دفعنا ثمنها غاليا فقد رواها ابناؤنا بدمائهم وهنا نعيش على ذكراها ،فلم نتخلى عنها."

No comments:

Post a Comment

Popular Posts